كثرت حوادث نقل الطالبات و المعلمات...فما الحل؟
إضغط هنا للإخفاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل يومين أو كل أسبوع نرى و نسمع خبر عن حادث مفجع راح ضحيته مجموعة من المعلمات أو الطالبات
حتى أصبحت تلك الأخبار شيء عادي مثلها مثل أخبار الجرائم التي انتشرت مؤخرًا
وكأن إعلامنا لا يعرف إلا نشر كل ما يضيق الصدر و يدمي الفؤاد
ما الحل يا ترى لتفادي كل وقوع مثل هذه الحوادث؟
سأطرح رأيي و أرجو منكم المشاركة
هذه الحوادث لها عدة مسببات:
1- التصميم السيئ للطريق وعدم وجود وسائل السلامة فيه. فكما نلاحظ أحيانــًا وقوع أكثر من حادث في منطقة معينة كإحدى العقبات أو إحدى التقاطعات الكبيرة في الطرق السريعة بين المدن و القرى.
2- جهل السائق بطبيعة الطرق، وقلة خبرته في هكذا طرق. و أيضــًا قلة خبرته وجهله في كيفية التعامل في الطرق التي تفاجئها عوامل الطبيعة كالضباب و الأمطار أو البَرَد الشديد.
3- عدم حرص السائق على سلامة نفسه و الأرواح التي معه، سواءً بالسرعة العالية أو بعدم أخذ قسط كافٍ من النوم أو بالعبث بالجوال.
بعض الحلول الممكنة لتفادي مثل هذه الحوادث:
1- وجود سائقين متمرسين على القيادة في خطوط معينة. فسائقي الخطوط الساحلية لا يملكون مهارة التعامل مع الخطوط الجبلية.
2- الإلتزام ومراقبة السائقين في جانب الأمن و السلامة. كأن تكون هناك غرفة عمليات و متابعة لهذه السيارات بالأقمار الصناعية.
3-أن يقوم المرور أو أمن الطرق بمخالفة كل من ينقل من غير رخصة نقل.
4- أن لا تصرح وزارة النقل للناقلين إلا بعد استيفاء شروط صارمة تساهم فعليــًا في سلامة عملية النقل.
5- أن تقوم وزارة النقل بمعالجة و إصلاح الطرق التي فيها حوادث متكرره و عمل تدابير الأمان و السلامة اللازمة للحد من وقوع حوادث مماثلة.
6- أن يكون النقل بنظام الشركات و ليس بنظام الأفراد، لضبط وإدارة عملية النقل. على أن تكون هذه الشركات مستعدة للتعامل مع الأفراد و اعتبارهم كجزء منها على مبدأ الشراكة وفق شروط معينة تحددها وزارة النقل. وبذلك أتحنا للأفراد فرصة المشاركة ولكن بتنظيم أفضل.
و أختم بهمسة في أذن وزارة التعليم
اتقوا الله في بناتنا و أخواتنا و أمهاتنا
أنتظر مشاركاتكم
إبلاغ
الردود
هذا هو الكلام بارك الله فيك
شاكر لك مرورك
و تقبل تحياتي،،
0 0
كلامك سليم
لكن ألا ترى أننا نحن من سمحنا لهؤلاء الأجانب و غيرهم بأن يلعبوا فينا؟
للأسف أخي الفاضل، الكثير من السعوديين هم من يستقدمون هؤلاء الأجانب و يتركونهم في الشوارع بمقابل مادي شهري يعطى للكفيل.
و الأمر الآخ أن الجهات المعنية لا تقوم بدورها كما ينبغي لمراقبة هذا الأمر.
شاكر لك تفاعلك
و تقبل تحياتي،،
0 1
قبل 11 سنه و 10 شهر