المحترم فقط هو من يعطى الطريق حقه

26 5

لايمكنك التصويت حتى الحصول على 20 نقطة على الأقل
إضغط هنا للإخفاء

ramyshubra 1320
قبل 11 سنه و 9 شهر

السلام عليكم ورحمة الله

من واقع رصد يومي لحالات شغب في الصباح كي ألحق بالدوام أو أتمنى العوده مبكراً الي المنزل أو أصل موعد المستشفى أو الأسواق قبل الصلاة

قمت بحصر عدة سلوكيات أتمنى أن أجد لها تفسيراً عند البعض وهي :

(1) الغير محترم ...  يضع سماعات أذن لتشغيل بعض المواد الصوتيه ويقوم بعمل حركات بهلوانيه في الطريق بدون الإهتمام والا إحترام لحق الطريق.

(2)  الغير محترم ...  تجده بمجرد أن رأي أن الإشاره خضراء يسرع بأقصى سرعه للإلحاق بها كما لو أنها لن تفتح مره أخرى.

(3)  الغير محترم ...  يقف في الطريق بدون سبب ولا إستخدام للإنتظار لأنه يريد شراء غداء من مطعم ولم يجد موقف لسيارته فيضطر لللإصطفاف في أي مكان حتى لو شغل الطريق بسيارته وهذا تعدي على حق الطريق.

(4)  الغير محترم ...  يقف في الطريق لإنزال أسرته ويستغرق ذلك وقت مما يسبب أزمه مروريه ولا يهمه و هذا تعدى لحق الطريق .

(5)  الغير محترم ...  يسير بمنتهى البلاهه ويأخذ حارتين في الطريق وتاره يمين وتاره يسار وعندما تسير بجانبه تجده يستخدم جواله للمحادثه الكتابيه وغير مركز في الطريق .

(6)  الغير محترم ...  يتبول (أعزكم الله) في قاروره مياه أم ريال ويرميها بأي مكان في الطريق !!!

(7)  الغير محترم ...  عندما يرى أن الإشاره حمراء والسيارات تنتظر .. يسير الي أن يأتي في المساحه بين أول سياره في الطابور ويدخل أمامها ( بلطجه ) وعندما تحاول مغالطته يشتم أو يسب !!!.

(8)  الغير محترم ...  عندما يرى الإشاره ليس بها كاميرات يسير الى نصف الطريق ليكسر الإشاره بأي طريقه ... محدش شايفني ولا حد هايكلمنى و عملتها كتير قبل كده !!!

(9)  الغير محترم ...  لا يستخدم الإشارات أبدا في الطريق عندما يحاول الدخول يمين أويسار .. فقط يدخل وخلاص بلطجه !!

(10)  الغير محترم ...  يصف سيارته بأي طريقه حتى لو قفلت على سياره أخرى أو سكرت باب دخول السائق لسيارة أخرى ..


دعونا نتناقش سوياً .... لماذا تفاقمت وزادت السلوكيات السلبيه في الطريق
الصغار يتعلمون الأخطاء 
وتجدهم يفرحون بفعل الخطأ ... ولا يجدون من يغالطهم
وقد نجد اليوم العشرات أو المئات من ال ( الغير محترمين لحق الطريق ) وغدا قد لا نستطيع أن نحصيهم

وتأسيا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ، عَنِ النّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ (إِيّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الطّرُقَاتِ) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ مَا لَنَا بُدّ مِنْ مَجَالِسِنَا؛ نَتَحَدّثُ فِيهَا..قَالَ رَسُولُ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - (فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلاّ الْمَجْلِسَ، فَأَعْطُوا الطّرِيقَ حَقّهُ) قَالُوا: وَمَا حَقّهُ؟ قَالَ (غَضّ الْبَصَرِ، وَكَفّ الأَذَىَ، وَرَدّ السّلاَمِ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ).

إبلاغ

الردود