OO مـن يشـــتــري العبــد ؟.. مـن يشـــتــري العبــد ؟.. OO

42 5

لايمكنك التصويت حتى الحصول على 20 نقطة على الأقل
إضغط هنا للإخفاء

oo أبو عبد الرحمن oo 1773
قبل 11 سنه

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


بسم الله الرحمن الرحيم ..


السلام عليكمـ ورحمة الله وبركاته ,,


أهلاً .. ومرحباً بالجميع ..


عسآكمـ بصحة وعافية ..؟ وعسى أموركم متزينه ..؟




نخش عرضاً وطولاً وارتفاعاً بـ الموضوع ..






@ .. عــدد من النــاس في زماننا هذا .. وللأسف الشديييد " أخــلاقهم تجــارية " !! ..


فتلاقي مثلاً البطران .. الغني .. إلي عنده الدراهم .. وإلي سيارته آخر موديل .. هو إلي إذا قال نكته طريفه وبين قوسين وبخط صغييير [ سخيفه ] يضحكون يوم يسمعونها !..

وعندهم أخطاؤه صغيره وتغفر !!




أما بالنسبة للفقراء وضعاف الناس .. فنكتهم ثقيييلة .. يُسخر بهم عند سماعها !!

وأخطاؤهم كبيرة !! .. ويصرخ بهم إذا وقعت منهم الأخطاء !!! ..

















@ أما فداهـ أبي وأمي [ رســول الله صلى الله عليه وسلم ] كان عطفه على الغني والفقير سواااااء !!



!@ يقول [ أنس رضي الله عنه ] :



كان رجــل من أهــل البادية اسمه ( زاهر بن حرام ) ..

وكان ربما جـاء المدينة في حــاجه .. فيهدي للنبي صلى الله عليه وسلم من البادية شيئاً من إقط أو سمن ..

فيجهزه رسـول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج إلى أهله بشئ من تمر ونحـوه ..

وكـــان النبــي صلى الله عليــه وسلم [ يــحبــه ] ..

وكـان يقـول : ( إن زاهـراً باديتنا .. ونحن حــاضروه ) ..


وكـان زاهراً دميما ً .. ( الدميم بالدال المهملة هو: القصير غير جميل الطلعه )


خرج زاهراً رضي الله عنه يوما من باديته .. فأتى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فلم يجده !!

وكان معه متاع فذهب به إلى السـوق ..

فلما علم به النبي صلى الله عليه وسلم .. مضى إلـى السوق يبحث عنه .. فأتاه فإذا هو يبيع متــاعه !

والــعــرق يتصبب منه .. وثيابه ثيـاب أهل البادية بشكلها ورائحتــها ..

فاحتضنه صلى الله عليه وسلم من ورائه ، وزاهر لا يُبصره .. ولا يدري من أمسكه ..

ففزع زاهر وقال : أرسلني .. مـــن هــذا ؟!!



فســكت النبي صلى الله عليه وسلم ..

فحـــاول زاهر أن يتخلص من القبضة .. وجع يلتفت وراءه ..

فرأى النبي صلى الله عليه وسلم فاطمأنت نفسه ..

وسكن فزعه ..

وصار يلصق ظهره بـصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه ..

فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمازح زاهراً .. ويصيح بالناس يقول :

من يشتري العبــد ؟ ..

من يشتري العبــد ؟ ..

من يشتري العبــد ؟ ..



فنظر زاهر في حـاله .. فإذا هو فقيــر كسيــر .. لآ مـــال .. ولا جمــــال ..

فقـال : إذاً والله تجدني كــاسداً يــــا رســــــــول الله ..


فقـــال صلى الله عليه وسلم : لكنّــك عند الله لســت بكـــاسد .. أنت عند الله غاااااال ..







@ .. ! .. فلا عجب والله ..

لا عجب أن تتعلق قلوب الفقراء بــه صلى الله عليه وسلم .. وهو يملكهم بهذه الأخــلاق !!!





ذكرت لكم هذه القصة .. لأن بعض الناس .. أجدهم في المحطات وقود السيارات وفي البناشر ومحلات إصلاح السيارات يتعاملون مع العمال وكأنهم شرذمه .. وكأنهم يعيشون بلا ضمائر يشعرون بها ..

كأنه عندما يتعامل مع العامل الفقير . يتعامل معه وكأن العامل لا قلب له يحس به !!

فتجده لا يبتسم له !!

لا يضحك معه !!

يأمره بعنف !!

يستعرض عليه قوته !!

يتعامل معه وكأنه مملوك له !!

يرفع خشمه عليه !!





يآخي أني أبي أعرف وش يضرك إذا جيت عند محطة البنزين وابتسمت في وجه العامل وسلمت عليه ؟!!

يآ خي وش يضرك إذا جيت وأعطيت المسكين زيادة 5 ريال ؟!

يآخي وش يضرك إذا عبيت فل سيارتك 28 ريال .. وباقي ريالين فقلت له هذه هدية مني ؟!!!

يآخي وش يضرك إذا ضحكت ومزحت معاه ؟!!

يآ خي وش يضرك إذا تلطفت معه في الكلام ؟؟!

يآ خي وش يضرك إذا سألت عن حاله وحال أهله إلي مغترب عنهم ؟!!

يآ خي وش يدريك يمكن يدخل الإسلام بسبب تعآملك معاه لما يدري أنك مسلم ؟؟!

يآخي وش يدريك يمكن إذا جاء يدعوا ربه .. يدخل اسمك من بين الداعين ؟!!

يآ خي وش يدريك .. يمكن هو عند الله أفضل من شخص خاتم للقرآن ؟؟!!


بعض الناس يستطيع أن يعمل كل هذا ..

بس يمنعه " الـكبـر " ..!

يآخي تكفى .. ترى تكفى تهز الرجاجيل .. هـ الكبر أخرجه من قبلك وتواضع لله.. لله ..لله ..

ترى كثير من الفقراء .. ما يعيب الأغنياء على أنهم بخيلين في المال والطعام .. لك يجد بخلهم باللطف وحسن المعاشرة ..



أنا أبي منك تفكر ..


كم من فقير تبسمت في وجهه ..

وأشعرته بقيمته واحترامه ..

فرفع في ظلمة الليل يداً داعية ..

يستنزل بها لك الرحمات من السماء ..




وربّ أشعرت أغبر ذي طمرين مدفوع بالأبواب .. لو أقسـم على الله لأبره ..




@ ..فكن دائم البشر مع هؤلاء الضعفاء .. ولعل إبتسامه في وجه فقير .. ترفعك عند الله درجاااااااات !





أخوكم .. أبو عبد الرحمن ,

إبلاغ

الردود