سعوديان ينجحان في إنشاء ورشة لتجهيز سيارات السباق
إضغط هنا للإخفاء
(( منــقــول ))
تمكن مواطنان من محافظة الرس من التغلب على البطالة وذلك عن طريق ممارسة مهنة صناعية نوعية ومنافسة الوافدين في تخصص (تجهيز سيارات السباق والسرعة)، وتدشين ورشتان في المنطقة الصناعية وخلقا فرص عمل للشباب السعودي المؤهل.
وفي التفاصيل، أوضح الشاب حمود العبيد أنه بدايته كانت منذ ثلاث سنوات، حيث يمارس الميكانيكا وإعداد السيارات العادية وتخفيف وزنها وتغيير المحرك لسيارات أصدقائه ليشاركوا في حلبة الريم أو رالي حائل وغيره من السباقات المحلية التي يرعاها النادي السعودي للسيارات، وبعد ذلك حصل على دعم حكومي من صندوق ريادة لدعم المشاريع الصغيرة واستطاع الحصول على مبلغ مالي قرض بقيمة 296 ألف ريال، ووفر الآن وفر فرصة عمل لأربعة شباب سعوديين، اثنان منهما خريجا المعهد المهني، وآخران لديهما ممارسة وخبرة في محركات السيارات.
وأردف العبيد "تجهيز المركبات لميادين السباق تخصص لا يتقنه إلا ورش تملك كفاءة عالية وخبرة مع سيارات السباق والسرعة"، مضيفاً أنه أكتسب ذلك بعد مشاركته في عدد من المسابقات المحلية والدولية في الإمارات وغيرها، والآن يعكف على إكمال تجهيزات الورشة بالأدوات والمعدات اللازمة لتكون على مستوى منطقة القصيم.
وحول تكلفة تجهيز السيارة لسباقات الفورميلا والتسارع، وحول أهم انجازاته في تخصصه، قال أنه استطاع رفع كفاءة محرك سيارة من نوع كابريس من 270 حصاناً إلى 800 حصاناً وذلك بعد إضافة مادة غاز النيتروجين، ومعروفة قوة هذه المادة لدى قائدي سيارات السباق محلياً ودولياً، وحول تكلفة تجهيز المركبة لتكون سيارة سباق ذلك، أجاب أنه يتراوح بين عشرة آلاف و50 ألف ريال حسب طلب الزبائن في التجهيز.
أما الشاب هشام الرشيد، فلديه ورشة أخرى تخصصت في المجال نفسه بجوار موقع صاحبه، ويمارس التخصص نفسه (تجهيز سيارات السباق بالمعدات اللازمة)، وأوضح أن لديه خبرة تزيد عن 6 سنوات في الميكانيكا، ولديه شغف في ذلك، وأنه كان سابقاً يمارس هوايته في فناء منزله حتى حصل على دعم من أحد صناديق دعم المشاريع الصغيرة (ريادة)، ليتمكن من تدشين ورشته، وأنه يستطيع تجهيز سيارة السباق بوسائل الحماية داخل قمرة قائد المركبة وكذلك الملاح، وأن تجهيز السيارة لتشارك في حلبات السباق يكون غالباً في تخفيف وزن السيارة وتركيب محرك قوي و إطارات خاصة وبذلك تحقق سرعة عالية لتحصد مراكز متقدمة في حلبات السباق.
وقال الرشيد أنه يستعين بأصدقائه في العمل معه في ورشته الصناعية، ويأمل بمزيد من التشجيع ودعم الجهات الحكومية لهم في المهن الصناعية
المصدر وشاهد الصور هنا
http://www.al-jazirahonline.com/2013/20130727/sh43856.htm
إبلاغ
سيارات للبيع
الردود
بأي ذنب قتلت
هذا حال الموهوب السعودي
لكن لما يكون سوري والا لبناني البلدية والمرور مايجونهم ابد ابد
1 0
0 0
0 0
عندنا ديكتاتورية في الادارات الحكومية وقتل للمواهب ,, أسأل الله العلي العظيم ان يرزقهم من واسع فضلة
9 0
قبل 11 سنه و 3 شهر