هل اخترت سيارتك بالشكل الصحيح
إضغط هنا للإخفاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وانا ادوج في النت حصلت هالمقال وعجبني وحبيت انقله لكم
لان بالفعل هذا اللي اشوفه حاصل
اتمنى ينال اعجابكم
(معروف ان عادات شراء السيارة في دول الخليج تختلف عن غيرها من دول العالم.
فهي غالباً ما تتم دون وضع اعتبارات اقتصادية أو تحديد الاحتياجات الفعلية من المركبة.
أوجد نظام التقسيط ليتمكن الفرد من إمتلاك سلعة ودفع مستحقاتها بشكل ميسر تمكنه من سداد التزاماته الأخرى دون تقصير.
بينما في مجتمعاتنا هي عملية تمكنك من شراء ما لا تقدر عليه أصلاً، لتبدأ رحلة ديون طويلة ومرهقة لا تكتشف نتائجها إلا بعد فوات الأوان.
وكنت دائماً ما اتسائل اذا كانت ثقافة شراء السيارة لدينا بدأت تتغير وبدأ الناس يضعون اعتبارات أكثر أهمية من الاعتبارات الاجتماعية السخيفة والمباهاة الفارغة، ولكن يبدو ان الوضع على ما هو عليه.
تدخل لمواقع بيع السيارات المستعملة فتتفاجأ من العدد الكبير للراغبين بالتنازل عن سياراتهم الجديدة باحثين عن من يتكفل بحمل القسط الذي أثقل كاهلهم،
لدرجة أن البعض منهم استخدم السيارة لشهور قليله فقط. مما يجعلك تتسائل: هل فكّر هذا الشخص جيداً قبل شراء السيارة؟
تحكمك العاطفة لسيارة ما، وتستقطع أعلى حد ممكن من راتبك لتشتريها ومن ثم تقنع نفسك بأنك تستطيع تحمّل أعبائها.
ويسوء الوضع في حالة أن لديك أسرة، فتجد نفسك معلقاً بين قسط السيارة الكبير وبين الايجار والفواتير ومتطلبات العائلة التي لا تنتهي.
وبعد كل هذا، تستوعب أنه لا يزال أمامك ثلاث أو أربع سنوات لإمتلاك السيارة مع مبلغ دفعة أخيرة بعشرات الآلاف.
حينها فقط تعض أصابع الندم ويبدأ التفكير بـعبارات: “يا ليتني…” و “لو أني…”. لا أعمم هنا، ولكن أليس هذا هو حال الكثير منّا؟
وأسلوب آخر، مربك مادياً، يضع فيه كثير من الناس أنفسهم. وهو شراء سيارة فخمة مستعملة بسعر زهيد ظناً منه أنها “صيدة” ستنقله ليعيش عالم الثراء، غافلاً عن أن امتلاكها والحفاظ عليها لن يكون زهيداً أبداً.
وهذا يذكرني بزميل عمل أشترى نقداً بورش “كايمان إس” مستعملة بكيلومترات قليلة مع سجل صيانة دورية منتظمة في الوكالة. طبعاً السيارة كانت نظيفة جداً وكافية للفت الأنظار،
ولكن عند الصيانة التالية تفاجأ ان قيمة الصيانة كانت بـ 6900 ريال، ما يفوق 70% من راتبه الشهري.
تذكر عزيز القارئ أن نوع السيارة التي تقوم بشرائها لا يحددها البنك أو الوكالة أو قيمة الحد الأعلى من ثلث راتبك، إنما تحددها أنت لوحدك حسب:
قدرتك المادية،
إلتزاماتك الحاليّة
وأولوياتك المستقبلية.
وأتمنى أن يعي المشتري ان تطبيق مقولة “مدّ رجلينك على قد لحافك” ستنقذه من الهمّ والديون التي يمكن تجنبها.
وستحفظ ماء وجهه من نشر إعلان بيع سيارته في الانترنت بعنوان: قدر الله علي وشريت سيارة تقسيط.
منقول من موقع سعودي شفت
إبلاغ
الردود
اشكر من كتبه ومن نقله ومن قرئه
1 0
تعليقك صحيح تماما والمشكلة تجي تنصح الواحد ولا يلقي لك بال
0 0
قبل 10 سنه و 3 شهر