لا ما أصدق لا ما يصير ........معقول سياراتنا بيوم تطير

18 10

لايمكنك التصويت حتى الحصول على 20 نقطة على الأقل
إضغط هنا للإخفاء

حكيم المعاني 10320
قبل 12 سنه و 3 شهر

يرجع حلم الطيران باستخدام السيارة إلى زمن بعيد بشكل مثير 




للدهشة، فقد ظهرت أول سيارة طائرة قبل 100 عام تقريباً، 




عندما تأسست آنذاك بعض شركات السيارات العالمية. وأوضح 




جون براون، رئيس تحرير المجلة الإلكترونية «Roadable 




Times» التي تعتبر منتدى عالمياً للسيارات الطائرة، قائلاً «شهد 




















عام 1911 كشف النقاب عن سيارة طائرة في باريس، وتم إجراء 




الاختبارات التجريبية الأولى في عام 1912». وفي الوقت الراهن 




يعمل المخترعون على تطوير أنظمة تقنية جديدة لمركبة تجمع بين 




السيارة والطائرة، ويقول جون براون «وقد قطعنا شوطاً كبيراً في 




هذا المضمار». وتجدر الإشارة إلى أن جون براون، المولود في 




أستراليا، يعمل أيضاً مدير مشروع لدى شركة Carplane في 




مدينة براونشفايغ الألمانية، ويسعى منذ سنوات للوصول إلى 




الهدف المتمثل في تطوير مركبة واحدة تجمع بين سيارة جيدة 




وطائرة جيدة. وهناك أسباب عدة توضح لماذا لم يتم حتى الآن 




طرح أية مركبات في الأسواق تستحق أن تحمل اسم سيارة 




طائرة. وصحيح أنه يمكن شراء بعض السيارات الطائرة مثل 




موديل Skycar البريطاني من شركة جيلو كاردوزو، وكذلك 




السيارة الطائرة التي تحمل اسم Maverick من شركة ستيف 




سانت الأميركية، إلا أن هذه الحلول بحسب جون براون تعتبر




«إما عربات خفيفة ذات مظلات أو طائرات يمكن تزويدها 




بعجلات للسير على الطرقات»، وأوضح جون براون أنه لم يتم 




حتى الآن تطوير سيارة طائرة من الأساس. ومن المتوقع طرح 




موديل Carplane في الأسواق خلال عام 2015 على أقصى 




تقدير. ولكن جون براون يعتقد أن مشكلة تضارب الأهداف، التي 




تواجه المطورين بشكل عام، قد تم حلها بالفعل. وهناك العديد من 




المشكلات والصعاب التي تواجه المهندسين أثناء تطوير السيارات 




الطائرة، منها توزيع الوزن، إذ ينبغي أن يكون بإمكان الطائرة 




الميل على المحور الخلفي عند الإقلاع والهبوط، وعلى العكس من 




ذلك فإن السيارة تحتاج إلى الوزن نفسه في الأمام والخلف، 




وإضافة إلى ذلك فإن هناك حاجة إلى آلية لتنظيم عملية الإقلاع 




والتوجيه، وإذا تم استخدام المركبة كسيارة، فيجب أن تحافظ على 




التصاقها بالطريق عند قيادتها بسرعات عالية، وفي حال 




استخدامها كطائرة فإن الأمر يتطلب عكس ذلك تماماً. ومن المزمع 




أن تلبي مركبة Carplane ثنائية المقاعد، التي يبلغ طولها 




7.60 أمتار، هذين الشرطين. ويتم دفع هذه المركبة بسواعد 




محرك سوبارو بقوة 97 كيلووات/130 حصان، الذي يتيح إمكانية




الطيران بسرعة 120 عقدة (نحو 220 كلم/ساعة)، كما يتولى 




دفع السيارة الطائرة على الطرقات بسرعة تصل إلى 176 




كلم/ساعة. وفي حين لم تحدد شركة Carplane أسعار سيارتها 




الطائرة الجديدة، لكنها تهدف إلى أن تكون في حدود 100 ألف 




يورو (نحو 494 ألف درهم»، نجد أن الشركة المنافسة 




Terrafugia قد بالغت في أسعار مركبتها الطائرة، حيث تطلب 




الشركة، التي قام بتأسيسها عام 2006 مجموعة من الطيارين 




ومهندسي الطيران بولاية ماساتشوستس الأميركية، 279 ألف 




دولار نظير السيارة الطائرة Transition. ومن المتوقع أن تقوم 




الشركة الأميركية بتسليم النماذج الأولى من سيارتها الطائرة مع 




حلول نهاية ،2012 إذ ينتظر العملاء سيارة طائرة ثنائية المقاعد 




ذات أجنحة قابلة للطي، مشابهة تماماً للموديل Cessna، التي 




يمكنها أن تطير بسرعة 185 كلم/ساعة، أما على الطرقات فتصل 




سرعتها إلى 105 كلم/ساعة. ويعترف المطور جون براون قائلاً 




«إننا لا نعمل على تطوير مركبة للمدن المستقبلية، وإنما نستهدف 




فئة رجال الأعمال الذين يستقلون الطائرة في الصباح من المطار. 




ومَن يرغب في قطع مسافة تتراوح من 350 إلى 1200 




كيلومتر، فإن السيارات الطائرة مثل موديل Carplane ستكون 




هي الحل الأمثل بالنسبة له من الناحية الاقتصادية».

إبلاغ

الردود