جودة السيارات القديمه أفضل من السيارات الجديده بالادله ...1

13 23

لايمكنك التصويت حتى الحصول على 20 نقطة على الأقل
إضغط هنا للإخفاء

ابوعبدالله400 140
قبل 8 سنه و 10 شهر

كثر الحديث بين الناس حالياً أن سيارات الوقت الحالي ليست بجودة السيارات القديمة بل إنها سيئة ولا تخدم سواء خمس الى سبع سنوات بالكثير وهذه خطه معتمده عليها الشركات الصانعة للسيارات وأنهم لو صمموا سيارة بجودة عالية لكي تعيش وقت أطول لم يجدوا لهم زبائن وان صناعتهم سوف تتكدس لديهم ولن يجدوا طريقة لتصريفها .
والحقيقة المرة أن جودة السيارات في الوقت الحالي أكثر جودة وأكثر سلامة ومصانع السيارات أكثر تنافساً من الوقت الماضي بكثير ووضعوا بها تكنولوجيا ممتازة ورائعة صممت كي تبقى السيارة للاستخدام فترة طويلة جداً من دون أن تمل وتكل منها وعملوا عليها أبحاث ضخمة بتكلفة المليارات من أجل أن تكون صديقة للبيئة واقتصادية بالوقود مايعني أنها مناسبة للأشخاص ذو الاستخدام المنطقي الذي يبحث عن سيارة توفي متطلباته بكل فخامة ومواصفات وجودة ولا تنسى أن لديك تنافس قوي بالسوق للشركات الصانعة للسيارات وكل شركة ترغب أن تكون هي الأفضل والأجود حتى تستطيع كسب ثقة العامة من الناس . ولكن ...!
لماذا تعمقت بداخلنا فكرة السيارة تستخدم لمدة خمس سنوات بالكثير وتبيعها وتشوف غيرها ؟ 
أولا : أكثر السيارات تستهدف فئة عمرية معينة قد تصل أعمارهممن 40 إلى 60 سنة بمعنى " شيبان " وتجدها لدينا مع " بزران " 
ثانياً : عدم إحترام ما أنزل الله علينا من نعمة حتى أصبحنا ندفع مبلغ وقدرة  في سيارة نضع لها عمر افتراضي بالكثير خمس سنوات بالرغم من أنها جديدة وذات فئة يتمناها أصحاب الدخل العالي في دول أخرى ولا يستطيع توفير قيمتها في فترة أقل من عشر سنوات بالقليل بإستثناء دول الخليج وهذا يعد من كرم الله عز وجل علينا
ثالثاً : تسهيل إجراءات شراء السيارة الجديدة من الوكلاء بنظام التأجير المنتهي بالتمليك أو التقسيط أو أحد البنوك أو شركات التمويل التي تترك لك حرية الاختيار التام ولا تدقق في الراتب اذا كان يغطي حاجت المقترض أم لا كل هدفهم طبعاً بيع أكبر كمية من السيارات وإخراج المكاسب وجعل الشخص المقترض بعد أشهر يمر بضائقة مالية تسبب له ضجر وكل هذا من الا مبالاه بين البائع والمشتري الى أن ينتابة شعور وهو يقود سيارته بلا متعه وكأنها فرضت عليه والحقيقة هو من أفترضها على نفسه 
رابعاً : شراء سيارة للأبناء بلا تعب ولا عرق جبين يجعلهم يشعرون أن مهمى استخدمت تلك السيارة وانتهيت منها سوف اجد بدلاً منها بكل سهولة ! وأيضاً خلق جو من "المجاكرة" بين الصغار من الأصدقاء أو الأقارب منهم بنفس العمر من الأفضل في سيارته ومن المطنوخ الذي أشترا له أبوه أو امة سيارة أغلى وأفخم مع أنني متأكد تماماً من أن هذه الفكرة سوف تتلاشى مع الأيام من عقول الأبناء بعد تجاوز سن المراهقة وبالذات عندما يدخل بالمسؤوليات العامة بعدما يتوظف أو يتزوج والخ من ظروف الحياة 
خامساً : بيع ناقة وشراء سيارة فارهه لايستحقها وحسبي الله ونعم الوكيل في تلك الناقة ومن اشتراها ومن باعها التي جعلت من الرعاة الغير متعلمين ولا مثقفين ولا يملك أدنى مقومات احترام المجتمع بأن يمتلك قصر وسيارات لم يجدها من هم صمموا وعملوا على إنتاج صاروخ ابولو 11 الذي وصل سطح القمر ؟!
سادساً : شراء سيارة للبر عن طريق أحد الطرق التي دونتها أعلاه من أجل التطعيس والعب في البر , هذا هو الشعور الذي يجعلنا نكفر بالنعمة سواء كانت نعمة الجسد والصحة والعافية أو المادة كي نمارس هواية التطعيس وإتلاف السيارات بكل وقاحة وتفاخر هل هذا الغرض من تلك النعمة .؟ 
سابعاً : عندما كان أبائنا في الماضي يشتري سيارة من حر ماله فإنه كان يوليها اهتماماً كبيراً وكانت مقولة " بسجل هذي السيارة بكرت العائلة" مقولة دارجة على لسان كل شايب وذالك من شعوره بأهميتها عندما كان يقضي مشاويره وأسفاره مشياً على الأقدام أو في حوض لوري تصفقه الشمس والرياح والبرد من كل إتجاه وحينما قام بشراء تلك السيارة عرف أهميتها بغض النظر عن راحتها وفخامتها ومواصفاتها 
        لابد لنا أن يأتي من يغير المفاهيم ويسحب بعض الصلاحيات الممنوحة لدى البعض في إتخاذ القرارات السيئة التي بدأت تدب في نخر مجتمعنا ونقول " الله لايغير علينا " 

حاولت انشر المقال هذا في اكثر من صحيفه ولم اجد طريق ووجدت افضل مكان انشره هو هذا المنتدى 
حاولت التواصل مع بعض الشيوخ واخذ رايهم في الموضوع ولم اجد تجاوب 

إبلاغ

الردود