تصور مستقبلي لاسعار البنزين والديزل

14 26

لايمكنك التصويت حتى الحصول على 20 نقطة على الأقل
إضغط هنا للإخفاء

abo.yasser -15
قبل 6 سنه و 8 شهر

السلام عليكم ورحمة الله

سؤال كثر الجدل فيه مؤخرا والاخذ والجذب الا وهو : كم سيرتفع البنزين ومتى ؟؟

ما سأكتبه هو تصور وتحليل شخصي قد يخطي او يصيب ولكن المعلومات المتوفرة حاليا قد تكون هي الاقرب للواقع بمشيئة الله عز وجل.

*هناك عدة عوامل تؤثر على ارتفاع البنزين بالمملكة ومنها : - السعر المرجعي – برنامج تحقيق التوازن المالي – السعر العالمي للبنزين.. وغيرها .

1 – برنامج تحقيق التوازن المالي يستمر الى عام 2025( حسب الموقع الالكتروني) وارتفاع البنزين فيه يكون بشكل تدريجي كما هو مذكور .. أي لا يزال حوالي 7 سنوات لبقية الزيادات وهي تشمل البنزين والديزل. و اللارتفاعات القادمة باذن الله ستكون تكون طفيفة.

2 – السعر المرجعي غالبا ما يحدده المصنع للبنزين او الدولة المستوردة له .. وبما اننا هنا نصنع الوقود فتحديد السعر غالبا ( لن ) يرتبط بمتوسط السعر العالمي الموجود حاليا 1,16 دولار = 4,46 ريال سعودي, ولكن بتقرير الدولة نظرا لمتغيرات كثيرة.

3 – لو نظرنا لدولة الامارات الشقيقة فهي الاقرب لتحديد الاسعار المقاربة للسعر العالمي والمناسبة للاقتصاد الوطني كما هو موجود على موقع وزارة الطاقة والصناعة الاماراتية .. لذا لو وضعنا دولة الامارات مقياس فستكون الزيادات كالتالي:
- بنزين 95 = 2.27 ريال سعودي . أي بزيادة 23 هللة.
- بنزين 91 = 2.18 ريال سعودي . أي بزيادة 81 هللة.
- الديزل = 2.45 ريال سعودي . أي بزيادة 1.81 ريال.
مع العلم ان السعر متغير بشكل شهري بشكل غير كبير اما بالزيادة او النقص.

و من خلال النظر للتوجه العام لعدم الاعتماد على النفط بشكل كبير فقد تكون الارتفاعات اعلى بقليل من دولة الامارات لتلامس 3 ريال لبنزين 95 والديزل , و 2.50 ريال لبنزين 91 .

* نصيحة : عدم شراء أي سيارة في المستقبل القريب قد تثقل ميزانيتك ولن تستطيع التخلص منها بسهولة او تكبدك الخسائر دون فائدة.
( اشتر ما تحتاج اليه وتقدر عليه فقط)
- الكثير من شركات صناعة السيارات توجهت بشكل جدي الى تقليل استهلاك الوقود في سياراتها رغم ضعفها في الوقت الحالي ولكن خلال السنوات القادمة ستكون افضل والخيارات اكثر.(لا تستعجل)
رغم ان المجهول يصعب التنبأ به والمستقبل قد يحمل الكثير من التغيرات والتطورات ولكن نأمل الافضل بعون الله.
هذا والله تعالى أعلم.

إبلاغ

الردود