ثــــقافة الاعتـــــذار والتسامح بشتى جوانب الحياة.
إضغط هنا للإخفاء
تُعد ثقافة الاعتذار و التسامح كإحدى أهم الضروريات الإنسانية والأخلاقية بوقتنا الراهن.
بعد أن طغت المادة شتى جوانب الحياة وأثرت وغيرت على نفوس وسلوك الكثير من البشر للاسف
بعد ان كانوا اخوان اصحبوا عدوان وبعد العيش والملح والايام الحُلوة والمحبة والصداقة انقطعت وانتهت العلاقة
وانتشرت حالة من الكدر والعداء وحالات من الزعل والقطيعة تكاد للاسف ان تهدم العلاقات الاجتماعية
والأسرية على كافة الأصعدة،
ولاشك اننا بشر والبشر يخطئ كثيراً ويصيب قليلآ. فنحن لسنا بملائــــكة ولا انبياء ولسنا معصومين
ابداً ابداُ من الخطأ . ((( الخطأ وارد دائما منا ومنكم))
ولــــــــكن لماذا لانعتذر ونلتمس ونطلب الصفح من الطرف الآخر عندما نخطأ بحقه عمداً او من غير قصد
لماذا تأخذ البعض منا العزة بالنفس والمكابرة والاستعلاء وعدم التواضع والاعتذار .بحجة عدم التنازل
والاعتقاد بأن الاعتذار فيه انقاص من قدره ومكانته وانه ذُل ومهانة وانه اكبر من ان يعتذر،
الا يعلم هؤلاء ان الاعتذار من شيم الكبار. وقبوله من صفات الكرم والشهامة...
الواجب علينا 1- الاعتراف له بالخطأ وارداد واصلاح ماتضرر منه فعلآ او قولآ
2- الاعتذار عن ذلك الخطأ. 3- عليه قبول اعتذارنا.
قال تعالى ( وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) البقرة/ 237 ، وقال تعالى ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) الشورى/ 40 .
وعلى الطرف المتضرر قبول الاعتذار لحديث النبي علية الصلاة والسلام عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيصد هذا ويصد هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام..
كم من عزيز وغالي واشقاء من اخ وأخت ، فقدناه وخسرناه وهو ايضأ خسرنا
بسبب العناد والمكابرة والتعالي والعزة بالنفس وعدم الاعتذار وطلب الصفح
والتأسف على ماصدر منا او منهم او بعدم قبولهم للاعتذار.
الى متى تعالي ومكابرة الطرفين الى متى تستمر
اليس الاجدر ان يبادر المخطئ بالاعتذار وعلى الطراف الآخر ان يتقبله وتعود المياه لمجاريها.
وهل تستحق الحياة بقصرها ،،، هذا الزعل والقطيعة وعدم الاعتذار والمكابرة
او عدم قبول الاعتذار من الطرف الآخر...
.*. دمتم بسلام ووئام . وحفظ الله الجميع.*.
،
إبلاغ
الردود
وكم احنا بحاجة الى العفو والتسامح والناس الله المستعان صارت نفوسها ضيقه ومعد تتحمل اي زلة حتى لو كانت هالزلة من غير قصد ولو علم الانسان بقصر الحياة وان جميع مشاكلنا تافهة مقابل ماسنجده امامنا من لحظة خروج الروح نسأل الله حسن الختام
فانا اولكم نذكر انفسنا بالعفو والتسامح والعفو عند المقدرة فنسأل الله ان لا يجعل في قلوبنا غلاً للذين امنوا وان لا يفتننا في ديننا
كتب الله لك الاجر على هذه الكلمات
1 0
0 0
0 1
3 0
قبل 6 سنه و 4 شهر